التقويم التربوي _ المحور النظري
التعريف، معايير التصنيف والأصناف – الحلقة : 01
1- المفاهيم والمصطلحات
1-1- التحديدات اللغوية
يفيد لفظ
" التقويم " بتعدد اشتقاقاته في
المعاجم العربية : " تقدير الشيء وإصلاح الاعوجاج , وقد جاء في لسان العرب والقاموس
المحيط لفظ التقويم بمعنى :
- الاستقامة وتفيد " الاعتدال والاتزان " .
- القوام ومعناه " العدل ، ومن ذلك قوله تعالى : " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " .
- القوام ويعني النظام والتمام، ومنه قوام الأمر نظامه وعماده، وقوام الجسم تمامه .
- إزالة الاعوجاج، وتقويم السلعة واستقامتها تقديرها لقول أهل مكة : " استقام المتاع أي قومه " .
- القيمة: ثمن الشيء بالتقويم ، وأمر قيم : مستقيم، ومنه الآية الكريمة : " فيها كتب قيمة " ، وقيم القوم : مقومهم وسائس أمرهم
كما يفيد مصطلح التقويم " Evaluation " عدة معان قريبة من المدلولات السابقة منها :
- التقدير والتثمين وما دخل في معناهما . " Appréciation
"
- التخمين والاعتبار والتقدير . " Estimation "
- التقويم والتقدير . " Prisée "
- العد والحساب وحكم قيمة . " ; porter un jugement de valeur chiffrer ;
calculer ; expertiser "
- القوام ومعناه " العدل ، ومن ذلك قوله تعالى : " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " .
- القوام ويعني النظام والتمام، ومنه قوام الأمر نظامه وعماده، وقوام الجسم تمامه .
- إزالة الاعوجاج، وتقويم السلعة واستقامتها تقديرها لقول أهل مكة : " استقام المتاع أي قومه " .
- القيمة: ثمن الشيء بالتقويم ، وأمر قيم : مستقيم، ومنه الآية الكريمة : " فيها كتب قيمة " ، وقيم القوم : مقومهم وسائس أمرهم
كما يفيد مصطلح التقويم " Evaluation " عدة معان قريبة من المدلولات السابقة منها :
- التخمين والاعتبار والتقدير . " Estimation "
- التقويم والتقدير . " Prisée "
1-2- التحديدات الاصطلاحية
التقويم " عملية اختبار درجة التلاؤم بين مجموعة من
المعارف ومجموعة من المعايير... من جهة، والهدف الذي تم تحديده سلفا من جهة ثانية،
بقصد اتخاذ قرارات "
التقويم " العملية التي يمكن بموجبها إصدار حكم اتجاه حدث أو فرد أو شيء انطلاقا من معيار أو عدة معايير ... "
التقويم " بيداغوجيا تفيد معاني ( البرهنة، المحاكاة، التقدير، التحديد، العرض، التعيين وإبداء الراي ) "
التقويم " العملية التي يمكن بموجبها إصدار حكم اتجاه حدث أو فرد أو شيء انطلاقا من معيار أو عدة معايير ... "
التقويم " بيداغوجيا تفيد معاني ( البرهنة، المحاكاة، التقدير، التحديد، العرض، التعيين وإبداء الراي ) "
1-3- الملاحظات والاستنتاجات
يستفاد من هذين التعريفين أن التقويم :
- خطة أو نسق أساسهما الاستناد إلى معيار أو معايير وهدفهما إعطاء حكم قيمي متعلق بحقيقة (قيمة ) على حدث أو شخص او شيء .
- خطة أو نسق أساسهما الاستناد إلى معيار أو معايير وهدفهما إعطاء حكم قيمي متعلق بحقيقة (قيمة ) على حدث أو شخص او شيء .
- لا ينبغي أن يكون هذا الحكم القيمي غاية في حد ذاته.
- ليس مجرد إضفاء حكم قيمة على المتعلمين وأعمالهم بل هو عمل ديداكتيكي
كامل ومتكامل يحيط بكل جوانب التكوين وذلك حين ينطلق من الأهداف مدى درجة تحققها
إلى إجراء إبيستيمي يدرس ويحلل ويقوم شروط الإنجاز وظروفه باحثا عن مواطن القصور
في كل مكونات الفعل التعلمي التعليمي من وسائل وطرائق ومعايير الاتقان وشروط العمل
كما أن التقويم يبحث أيضا بموازاة بحثه عن عوامل التعثر عن العوامل الإيجابية في
سيرورة الفعل التعليمي بغرض تعزيزها وتأكيدها .
- مجال تتداخل فيه تعددية الأوجه، تبرز هذه التعددية من خلال التالي :
* التقويم برهنة : " vérification " اي إضفاء العقلنة والحجية على ما تم تحصيله من معارف فهما وتمثلا .
- مجال تتداخل فيه تعددية الأوجه، تبرز هذه التعددية من خلال التالي :
* التقويم برهنة : " vérification " اي إضفاء العقلنة والحجية على ما تم تحصيله من معارف فهما وتمثلا .
* التقويم
محاكمة : " jugement " ويرتبط هذا المستوى بسابقه ليبرز أن التقويم عبارة عن أنشطة مقننة بمعايير
محددة .
* التقويم
تقدير : " estimation
" ويعني تثمين مستوى فهم المتعلم لوحدة تعليمية أو لجزء
منها .
* التقويم
تحديد وبيان : "
situation
" موقع المتعلم في علاقته بالآخرين وكذا الكشف عن مؤهلاته
المعرفية والعقلية والمهارية وبيان كفاءاته .
* التقويم عرض
وتقديم : " représentation
" لنسبة ودرجة تقدم المتعلم في نشاط دراسي معين ارتكازا
على معايير أساسها التباين والاختلاف من نشاط إلى آخر ومن مستوى دراسي إلى مستوى
ثان.
* التقويم
تعيين وتحديد : "
détermination " لمستوى
المتعلم ومجال نشاطه .
* التقويم
إبداء رأي : "
donner un avis
" في مجال أو نشاط معين .
إن النظر في كل هذه الأوجه المتعددة للتقويم يدفعنا
لاختزال هذه المحددات في ثلاث عمليات يطالها التقويم:
أ – عملية البرهنة : والمقصود بها غظهار حجية حضور أو غياب ما كان منتظرا حدوثه من أفعال وأنشطة وسلوكات .
ب – عملية تحديد وقياس مستوى تحقق الأهداف : هل هو تحقق تام يطابق المتوقع أو متوسط أو متدن أو منعدم .
أ – عملية البرهنة : والمقصود بها غظهار حجية حضور أو غياب ما كان منتظرا حدوثه من أفعال وأنشطة وسلوكات .
ب – عملية تحديد وقياس مستوى تحقق الأهداف : هل هو تحقق تام يطابق المتوقع أو متوسط أو متدن أو منعدم .
ج – عملية الحكم وإبداء الرأي : والحكم هنا لا يعني مجرد
التنقيط وإبداء الرأي ، وإنما الذهاب إلى أبعد من ذلك في البحث عن الشروط
الديداكتيكية المنتجة لهذا المستوى المعرفي / المهاري / الوجداني أو ذاك .
2- أصناف التقويم ( الأنماط )
نظرا للأهمية التي يكتسيها التقويم في المجال البيداغوجي
وعبر المسار التعليمي / التعلمي في كل أطواره، فإن المهتمين التربويين
والبيداغوجيين درجوا على تصنيفه وتنميطه استنادا إلى معايير متعددة ومتنوعة ابرزها
معياران اثنان :
أولا – معيار السيرورة ( الموقعة ) : ويقصد به زمن إجراء
التقويم وتتفرع عن هذا المعيار ثلاثة أنواع من التقويم :
* التقويم الأولي ( الابتدائي ) * التقويم التدرجي ( التكويني ) * التقويم الإجمالي ( الختامي )
ثانيا – معيار المصدر المرجعي : ويقصد به المرجع الذي تم اعتماده في تقويم عمل المتعلمين .
* التقويم الأولي ( الابتدائي ) * التقويم التدرجي ( التكويني ) * التقويم الإجمالي ( الختامي )
ثانيا – معيار المصدر المرجعي : ويقصد به المرجع الذي تم اعتماده في تقويم عمل المتعلمين .
2-1- : معيار السيرورة
2-1- التقويم الأولي ( الابتدائي ) : Evaluation initiale
وهو إما أن يكون عاما " لفهم وتصور تنظيم التعلم ،
وإما للكشف عن الاستعدادات والقدرات الفردية – رصد التمثلات – " وإما "
لجمع البيانات بغية أتخاذ القرارات " .
وعلى هذا الأساس يمثل التقويم الأولي ( القبلي ) مدخلا رئيسا "لتمكين جميع العناصر من الاشتراك في بناء تصور أكثر واقعية " ، وينقسم هذا النوع من التقويم إلى الأقسام التالية :
وعلى هذا الأساس يمثل التقويم الأولي ( القبلي ) مدخلا رئيسا "لتمكين جميع العناصر من الاشتراك في بناء تصور أكثر واقعية " ، وينقسم هذا النوع من التقويم إلى الأقسام التالية :
2-1-1- التقويم التشخيصي : Evaluation diagnostique
يهتم هذا النوع من التقويم برسم صورة واضحة المعالم عن
المستوى المعرفي والقدرات العامة والخاصة للفئة المستهدفة بالتعليم أو التكوين من
تلاميذ أو طلبة أو متدربين ، وكذا الفوارق الفردية بينهم، وبهذا يتمكن المدرس أو
واضع البرنامج من تشخيص المجال الذي سيشتغل فيه من خلال جمع المعطيات الضرورية في
شكل وضعيات ملموسة . ويخضع التقويم التشخيصي إلى ثلاثة أنواع من الأنشطة وهي : أ
- تحديد وضعية الانطلاق وتعني
- معاينة وحصر أكبر عدد من العناصر القابلة للملاحظة في مجال خبرة المتعلمين .
- رسم صورة جلية حول المتعلمين وما يرتبط بها من بيانات تعليمية تعلمية ومؤسساتية (البيئة التعليمية).
ب - صياغة وبناء مجال العمل
ويتم ذلك بإعادة بناء وتركيب العمل باستحضار جل الصعوبات والمواقف التخوفات ورغبات المتعلمين والإمكانات المادية مع أخذها بعين الاعتبار للانطلاق من واقع معروف بكل تجلياته وتمفصلاته .
ج - تحويل المعطيات إلى مواقف
ويعني ذلك إعادة صياغة المعطيات المتحصلة إلى مواقف تتطلب المعالجة العلمية والعملية وذلك في صورة إشكاليات يتم حلها بواسطة بواسطة المنهج الفرضي – الاستنتاجي .
- معاينة وحصر أكبر عدد من العناصر القابلة للملاحظة في مجال خبرة المتعلمين .
- رسم صورة جلية حول المتعلمين وما يرتبط بها من بيانات تعليمية تعلمية ومؤسساتية (البيئة التعليمية).
ب - صياغة وبناء مجال العمل
ويتم ذلك بإعادة بناء وتركيب العمل باستحضار جل الصعوبات والمواقف التخوفات ورغبات المتعلمين والإمكانات المادية مع أخذها بعين الاعتبار للانطلاق من واقع معروف بكل تجلياته وتمفصلاته .
ج - تحويل المعطيات إلى مواقف
ويعني ذلك إعادة صياغة المعطيات المتحصلة إلى مواقف تتطلب المعالجة العلمية والعملية وذلك في صورة إشكاليات يتم حلها بواسطة بواسطة المنهج الفرضي – الاستنتاجي .
2-1-2- التقويم التنبئي : Evaluation pronostique
يرتبط هذا النوع في كثير من جوانبه بالنوع الأول (
التشخيصي ) ، ويقوم على وظيفة اساسية تتحدد في الانطلاق من الواقع والتنبؤ بحدوث
أفعال ووقائع في زمان ومكان معينين، ويقتضي هذا النوع وضع الشروط اللازمة للتصدي
لما تم توقعه، ولتحقيق ذلك لا بد من الاستجابة إلى بعض الشروط الأساسية أهمها :أ
- قابلية الاهداف للتحقق
وذلك بتلاؤمها مع الشروط والإمكانات القائمة في المحيط التعليمي، أي الربط المنطقي بين ما هو متوقع وبين الإمكانات المتوفرة فعليا .
ب - التنظيم
ويقصد به الوسائل المادية والبشرية من خلال التخطيط لها وتقويمها لأن غياب هذه الوسائل وضعفها لا يتيح التحقق الفعلي للأهداف المرسومة.
وذلك بتلاؤمها مع الشروط والإمكانات القائمة في المحيط التعليمي، أي الربط المنطقي بين ما هو متوقع وبين الإمكانات المتوفرة فعليا .
ب - التنظيم
ويقصد به الوسائل المادية والبشرية من خلال التخطيط لها وتقويمها لأن غياب هذه الوسائل وضعفها لا يتيح التحقق الفعلي للأهداف المرسومة.
2- 2- التقويم التكويني ( التدرجـي ) : Evaluation Formative
يسمى أيضا بالتقويم المرحلي ويكون مواكبا لسيرورة التعلم
أي أثناء عملية التعليم والتعلم، والغرض منه القيام بالمعالجة الفورية لتعثرات
المتعلمين .2- 3 - التقويم الختامي ( الإجمالي ) : Evaluation terminale
يسمى أيضا بالتقويم الإجمالي Evaluation sommative ويتم إجراؤه في وقت محدد ومضبوط لما يترتب عنه من قرارات ذات أهمية بالغة
في تحسين مردودية التعليم، وإذا كان التقويم التكويني يهتم بالأهداف الإجرائية
الآنية أو الكفاية الأساس، فإن التقويم الإجمالي يهتم بمدى تحقق الأهداف العامة
والختامية أو الكفاية المستعرضة . ويمتاز التقويم الإجمالي بالخصائص التالية
: * ختامي لسلسلة من العمليات التعليمية / التعلمية.
* يؤشر للتغير في المسار التعليمي كالانتقال إلى مستوى أعلى أو طور تعليمي آخر.
* يخبر كل الشركاء ( مسؤولين، متعلمين، مدرسين، آباء ومتخصصين ... ) بالمستجدات والنتائج المتحصلة .
* يمكن من قياس مستوى التلاميذ ومعرفة الفارق بين الأهداف المتوقعة والأهداف المحققة فعليا .
* يؤشر للتغير في المسار التعليمي كالانتقال إلى مستوى أعلى أو طور تعليمي آخر.
* يخبر كل الشركاء ( مسؤولين، متعلمين، مدرسين، آباء ومتخصصين ... ) بالمستجدات والنتائج المتحصلة .
* يمكن من قياس مستوى التلاميذ ومعرفة الفارق بين الأهداف المتوقعة والأهداف المحققة فعليا .
مسار الفعل التعليمي
فترة التقويم
نوع التقويم |
قبل التعلم
|
خلال التعلم |
بعد التعلم |
- أولي - تشخيصي - تنبئ
|
تدرجي ( تكويني ) |
ختامي ( إجمالي ) |
|
وظائف التقويم |
- الفحص والتحري - الكشف والتشخيص - التكييف - التوجيه |
- الجرد - الموازنة والتنسيق - الطمأنينة والتوجيه - تيسير التعلم - خلق الحوار الجاد - التصحيح والدعم
|
- الترتيب - تحديد الموقع - الإخبار - تغيير المسار التعليمي |
2-2- معيار المصدر المرجعي
يقصد بالمعيار المرجعي المعيار الذي يتم اعتماده في
تقويم أعمال المتعلمين :
- السلوك المستهدف بالتقويم، بحيث لا يقوم أي شيء أخر غير هذا السلوك.
- درجات تحقق السلوك وقيمة كل درجة من هذه الدرجات، والحد الأدنى الذي يعتبر بموجبه أن السلوك المتوقع قد تحقق بالفعل.
- المعايير التي يتم بموجبها إجراء التقويمز
مثال 1 : باعتماد مرجع في الإحصاء وآلة حاسبة، على الطالب أن يحسب، بدون أي خطأ معامل الارتباط بين متغيرين.
* المعيار هنا : مدى إتقان الطالب طريقة حساب معامل الارتباط بين متغيرين دون خطأ .
2-2-2- التقويم المقارن أو المفارق : Evaluation normative ou comparative
هدفه تشخيص مستوى إنجازات المتعلمين، وذلك بتوظيف المرتبة أو الدرجة التي يحتلها المتعلم مقارنة مع زملائه وعليه يمكن اعتبار مسار هذا النوع كالتالي :
2-2-1- التقويم المعياري : Evaluation critériée
يهدف هذا النوع من التقويم إلى الكشف عن درجة تحقق
الأهداف، ويعتبر هذا الكشف عن السلوك التعلمي المرتقب هو المصدر المرجعي للتقويم .
وعلى هذا الأساس فإن التقويم المعياري يقتضي التصنيف الدقيق للأهداف المراد
تحقيقها، وتحديدا قبليا لمختلف العمليات والممارسات والأنشطة، ومن هذا المنطلق لا
بد للمقوم أن يكو على دراية بالآتي :- السلوك المستهدف بالتقويم، بحيث لا يقوم أي شيء أخر غير هذا السلوك.
- درجات تحقق السلوك وقيمة كل درجة من هذه الدرجات، والحد الأدنى الذي يعتبر بموجبه أن السلوك المتوقع قد تحقق بالفعل.
- المعايير التي يتم بموجبها إجراء التقويمز
مثال 1 : باعتماد مرجع في الإحصاء وآلة حاسبة، على الطالب أن يحسب، بدون أي خطأ معامل الارتباط بين متغيرين.
* المعيار هنا : مدى إتقان الطالب طريقة حساب معامل الارتباط بين متغيرين دون خطأ .
2-2-2- التقويم المقارن أو المفارق : Evaluation normative ou comparative
هدفه تشخيص مستوى إنجازات المتعلمين، وذلك بتوظيف المرتبة أو الدرجة التي يحتلها المتعلم مقارنة مع زملائه وعليه يمكن اعتبار مسار هذا النوع كالتالي :
المصدر المرجعي مجموع التلاميذ |
|
معيار التقويم المتعلم رقم 2 بين
زملائه |
|
نتيجة التقويم مدى مطابقة رتبة المتعلم
لما هو مطلوب |
2-2-3- التأويل المعياري والتأويل التمكني
من المعلوم أن سيرورة التقويم البيداغوجي تقتضي وضع
وسائل قياس تمكن من جمع المعلومات(القياسات) الضرورية لصياغة الحكم اللازم
إصداره، ولهذا الغرض، بمكن وضع عدة أنواع من وسائل القياس هذه كاختبار المردود
الدراسي، أو رائز تشخيصي. ومن المفروض أن تساعد وسائل القياس على إضفاء الموضوعية
على الحكم الصادر، عل ضوء المعلومات التي تم تجميعها، واستعمال هذه المعلومات
المجمعة يستوجب وجود معالم كفيلة بتأطير تأويل هذه المعلومات. وهناك مجموعتان
عامتان من شبكات التحليل الموضوعة لهذا الغرض :- إذا كانت النقطة التي حصل عليها التلميذ في وسيلة قياس معينة، ستقارن مع النقط التي حصل عليها تلاميذ نفس المجموعة فإن التأويل هنا يعتبر معياريا، أما إذا كانت هذه النقطة ستقارن مع عتبة نجاح معينة أو عتبة التمكن، فإن الأمر هنا يتعلق بالتأويل التمكني.
تنويه: الإحالات المرجعية بعد الانتهاء من عرض الحلقات
اضغط هنا للتحميل
Enregistrer un commentaire